القلب الميت

هناك وفي بيت متواضع تقيم ريم وهي فتاة لها قدر كبير من الجمال والجاذبية يبهر بهما كل من وقعت عينيه عليها , لكنها كانت دائمة التذمر من عيشتها في الفقر مع العلم ان اباها رحل من هذه الدنيا وقساوتها وتركها هي وامها واختها كان حبها للمال يعمي بصيرتها منذ صغرها كانت ترهق امها التي تحملت مسؤوليتهما و ذلك لتعليمهما بكثرة الطلبات والتذمر من الفقر .لكن اختها مريم عكسها تماما .
ولما كبرت ريم اصبحت
تفكر في الطريقة التي تخرجها من الفقر و زاد شغفها للمال لما جاءت قريبة جارتهم وهي تسكن في الخارج فقد بهرتها بالملابس التي ترتديها و المال الكثير الذي تحمله معها لما تخرج للتسوق.
ففكرت بان تحتك بها لتخبرها كيف تصبح مثلها.
صارت ريم كظلها اينما تذهب هي معها وصارت توسوس لها كالشيطان ان تذهب معها للخارج
لكن ريم في الاول فكرت في امها العجوز واختها لمن تتركهم.لكن مروى وهو اسم تلك الشيطانة
ضلت توسوس لها واستغلت حبها للمال وتجمل لها كثرته والمعيشة الرغدة التي ستعيشها هناك وبعيدا
عن الفقر و اخيرا وافقت. وذهبت معها للمجهول و المصير الذي سينتظرها بكت امها عليها طويلا حتى ماتت حزنا عليها وقد تزوجت اختها مريم من رجل احبها كثيرا ولطيبتها رزقها الله بهذا الرجل الغني ليعوضها عن كل شيء وقد رزقت بطفل في قمة الجمال.
ما هذا قالت مريم لزوجها وهي تستيقظ من النوم ليس من المعتاد ان ياتي احد في هذا الوقت
ذهبت لتفتح الباب ,كادت تسقط من الصدمة انها ريم اختي التي ذهبت من زمن بعيد جاءت لتزورني
انا لا اصدق ثم القت مريم بنفسها على اختها لتعانقها و تتاكد انها حقيقة لا حلم ومرت الايام والتم شمل الاختين من جديد.مسكينة مريم مازالت طيبة ولم تتغير وهي لا تعلم انني انا من تغير ليس للاحسن بل للاسوا ,هذا كلام قالته ريم في نفسها وهي تنظر الى اختها بازدراء كانها شخص غير مهم و الحقيقة ان الغربة والعمل الذي هي به قد قتل ذرة الحنان التي كانت في قلبها .بينما ريم تكلم نفسها حتى رن هاتفها فذهبت هناك بعيدا عن اختها لتتكلم براحتها ولكي لا تسمع حديثها الذي في الحقيقة سيحدد مصير تلك المسكينة وعائلتها.كان زوج مريم وسيما جدا ولان ريم فائقة الجمال من اختها المتزوجة ارادت ان تستغل الوضع وتاخذ منها زوجها ولان قلبها ميت عن اختها لم تفكر ماالذي سيحدث للمسكينة.همت بالخطوة الاولى اصبحت شديدة الاهتمام بعاصم زوج اختها وتجذبه اليها باي طريقة حتى وقع المسكين في قبظتها.فاصبحا يخرجان معا و ياتيان في وقت متاخر والمسكينة مريم ليس لها علم بما يفعلان ولما اصبح مجنون بها.جاءت الخطوة الثانية وهي التخلص منه.عزمته الى بيت استاجرته ثم وضعت منوم في الطعام ولما استيقظ وجد نفسه مربوط جيدا وهي تراقبه وفي يدها سكين يلمع الموت منه قال لها وهو كالمدهوش ماذا بك عزيزتي هل جننتي .اجابته بسخية نعم جننت وانا هنا لاتخلص منك ثم اخذ مرادي واذهب.
عاصم,ماالذي تريدين مال خذي كل ثروتي لكن لا تتهوري
ريم وهي تصرخ انا لا اريد ثروتك انا اريد شيئا اخر
ما هو ساشتريه قولي فقط وانا البي
لا حبيبي هذا شيء لا يشترى ولاضمن حياتي يجب ان تضحي انت ام انا وانا اخترت ان تكون انت
لكن ماهو هذا الشيء انا ساحظره فكيني فقط
انا لاظمن حياتي يجب ان يموت احد افراد عائلتك
لكنها عائلتك ايضا
لا تقل عائلتك انا عائلتي ماتت منذ مات قلبي منذ ان عرفت .عرفت الجرييييييييييييييييييمة
كيف الجريمة انا لا افهم
انا ساخبرك سري لاني بعدها ساقتلك ويموت سري معك واستريح قليلا من عبئه
لكن لكن
لا تتكلم انا فقط اتكلم . انا لما سافرت كنت اظن اني ساعمل عمل نزيه وبه نقود لكني كنت على خطا
لقد انخرطت في عالم الجريمة والمخدرات والتعامل مع المافيا وانا هنا لاخذ ابنك.
لكن ما ذنب ابني المسكين انه رضيع(يقول عاصم)
تضربه ريم بالسكين لتعمل في وجهه جرح عميق وتقول الم اقل لك ان تصمت و انا فقط اتكلم
ابنك سوف اقتله خنقا و سوف اشق بطنه ثم اهرب كمية هائلة من المخدرات بعدما اتخلص من احشائه الصغيرةههههههههههههههههههه اليست فكرة رائعة
ارجوكي ارجوكي لا تفعلي ما ذنبه وهو صغير و امه ستموت من الحسرة او تجن.
انا التي ساجن انا التي ساجن .في هذه الانحاء تنقظ ريم على عاصم وهي تغرس السكين في جميع انحاء جسده حتى لفظ انفاسه الاخيرة وهو يقول ابني ما ذنبه ابنييييييييييي.
في هذه الانحاء كانت ريم تراقب المنزل وهي تتصل باختها لاسعافها و لما خافت عليها مريم تركت ابنها نائم وهرعت الى اختها التي ادعت انها في مازق استغلت ريم الفرصة وذهبت لتطبق خطتها الشنيعة
هاهو الطفل ابتسم لها لما راها امامه تريد ان تحمله وهو لا يعلم المسكين مصيره ولكن لا حياة لمن تنادي خلا قلبها من الرحمة . امسكت السكين وقالت اما انا او انت لكني اخترتك انت و قامت بخنقه بدون رحمة ثم شقت بطنه و رمت باحشائه في المنزل و خبات داخله المخذرات التي تريد تهريبها واعطاءها للزعيم لتظمن حياتها ولتزيد من مالها . اجل انه حب المال والجشع قد قتل روح الحب والحنان في قلبها لقد عمل منها شيطان في هياة انسان.
اما الام قد وجدت احشاء ابنها و السكين امامهم فلم تستوعب شيئا ولم تحس بنفسها الا وهي تغرس السكين في قلبها الذي يكاد يخرج من صدرها لشدة صدمتها بان ابنها لن تراه بعد اليوم او الغد.
اما ريم فقد اغرمت بشاب شيطان اكثر منها وقلبه حجر بل انه لا يملك قلبا ابدا فقد احتال عليها واخذ كل مالها و قام بتقطيعها ورميها الى كلابه الشرسة مثله.